بعد انحسار زيادة التضخم.. الدولار يشهد تعثر كبير

شهد الدولار الأمريكي تراجع طفيف أمام العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت زيادة أقل من المتوقع في التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي وهو ما يثير شكوكا بشأن توقيت تخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي لمشتريات الأصول.

وأشار بضعة مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يقلص مشترياته من السندات بحلول نهاية العام، لكنهم قال إن زيادة متوقعة في أسعار الفائدة لن تحدث في المستقبل القريب.

وسيعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعا يستمر يومين للجنته للسياسة النقدية الأسبوع القادم ويحرص المستثمرون على معرفة ما إذا كان إعلانا عن تخفيف برنامج مشتريات الأصول قد يصدر عن ذلك الاجتماع.

ومن شأن تخفيف مشتريات الأصول أن يستفيد منه الدولار لأنه يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي اقترب خطوة من تشديد السياسة النقدية، و يعني أيضا أن البنك المركزي سيشتري كمية أقل من أصول الدين، وهو ما يخفض فعليا عدد الدولارات قيد التداول.

وتراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 92.601 في أواخر جلسة التداول، مبتعدا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله يوم الاثنين، و استقر اليورو أمام العملة الأمريكية عند 1.1807 دولار.

وفي مقابل العملة السويسرية، تراجع الدولار 0.4% إلى 0.9189 فرنك، كما انخفض بنفس النسبة أمام العملة اليابانية إلى 109.15 ين.
وسجل الدولار الاسترالي أدنى مستوى في أسبوعين أمام العملة الخضراء مع هبوطه 0.7 بالمئة إلى 0.7319 دولار أمريكي بعد أن رسم محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي صورة شديدة التيسير لآفاق السياسة دون زيادات في أسعار الفائدة في الأفق حتى عام 2024.
وفي سوق العملات المشفرة، صعدت بتكوين 3.1 بالمئة إلى 46400 دولار بينما ارتفعت إيثر 1.9% إلى 3344 دولارا.

تابعنا على: