مع اقتراب بيانات التضخم الأمريكي.. الدولار يشهد ارتفاع كبير

شهد هذا الأسبوع ازدحامً كبيرًا في بيانات الدولار، و مع تحول التركيز الفوري إلى بيانات التضخم الأمريكية لكن المستثمرين ينتابهم القلق أيضا من تحضير مجلس الاحتياطي الاتحادي للتخارج من موقفه الشديد الدعم للسياسات حتى في الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بـ(كوفيد-19).

الدولار والتعاملات الآسيوية


وصعد الدولار في التعاملات الآسيوية بعد أن سجل أفضل أداء أسبوعي في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، مستفيدا من التدفقات الباحثة عن الملاذات الآمنة وتوقعات السياسة التي رفعت عوائد الخزانة الأمريكية.

وكانت التحركات متواضعة لكن اليورو نزل مجددا دون 1.18 دولار إلى 1.1792 دولار، كما حقق الدولار أيضا مكاسب متواضعة أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي وارتفاعات هامشية مقابل الين والجنيه الإسترليني، ليبلغ في أحدث تعاملات 109.96 ين.

الدولار

وقال رودريجو كاتريل كبير استراتيجي العملة للعملة لدى بنك أستراليا الوطني في سيدني “ثمة ديناميات تفيد الدولار” مشيرا إلى تنامي العزوف عن المخاطرة في الوقت الذي تسجل فيه حتى الدول التي ترتفع فيها معدلات التلقيح مثل سنغافورة وبريطانيا ارتفاعات في الإصابات بـ(كوفيد-19).

وقال: “إعادة الفتح ما زالت تواجه تحديات من المستهلكين، الذين يتوخون الحذر ومن الاختناقات التي تقيد قدرة الاقتصاد على الانتعاش مع بعض الحيوية”.


و في الوقت ذاته يشير ارتفاع العدوى إلى أننا ربما ما زلنا نحتاج إلى إعادة تطبيق بعض القيود نوعا ما، الأمر الآخر هو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يواصل التلميح إلى أن تقليص التحفيز قادم.


وبحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، تراجع الدولار الأسترالي 0.2%  إلى 0.7337 دولار أمريكي، ويواجه صعوبات كي يتماسك فوق 0.74 دولار، بينما نزل الدولار النيوزيلندي 0.4% إلى 0.71 دولار إذ جرى تمديد الإغلاق في أوكلاند حتى منتصف ليل الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول، و قد صعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 92.739.

وبيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة هي محط التركيز الكبير التالي للمتعاملين في الصرف الأجنبي، بجانب مبيعات التجزئة وبيانات الإنتاج المقرر صدورهما في وقت لاحق من الأسبوع إذ أنها تحدد مدى التقدم الذي أحرزه الاقتصاد قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي في 21-22 سبتمبر أيلول، ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين إلى 4.2 %.

ونزل اليوان قليلا إلى 6.4550 للدولار، بما يتماشى مع أداء الأسهم بعد أنباء عن أحدث إجراءات تنظيمية تتخذها بكين بحق قطاع التكنولوجيا، و تراجع الإسترليني 0.1% إلى 1.3816 دولار بينما تعرضت العملات المشفرة لضغوط.

وتراجعت بتكوين ثلاثة% إلى 44637 دولارا وتواجه صعوبات للعثور على قوة دفع فوق متوسطها المتحرك في 20 يوما وفي 200 يوم.

تابعنا على: